مازلت لا اجد قناعة مستقرة لنفسي قبل الاخرين حول كيفية التعامل مع الارهابيين العائدين
فقتلهم بشكل جماعي (ابادة) لا يجد مبررا قانونيا ولا اخلاقيا ..فحتى الامريكان لم يفعلوا ذلك بجماعة القاعدة.. فضلا عن ان من اجرم منهم في اوروبا تمتع بمحاكمات قانونية معقولة
اما سجنهم بشكل جماعي وفي سجون خاصة فضلا عن كلفته على المجموعة الوطنية فانه لا يربيهم فالسجن عندنا مصنع دعوشة وليس العكس …
اما اطلاق سراحهم بين الناس كان لم يكن هناك اجرام فهذا اجرام في حق المجموعة الوطنية
ولو اخضعوا الى الف رقابة تقنية و امنية يومية …فالسارق اذكي دوما من العساس
هل يمكن عزلهم في معسكرات لا هي بالسجن ولا هي بالحرية ..و اخضاعهم الى نظام عمل سخرة (كرفي) …يتكفلون فيه بقوتهم ويبنون لهم مشاريع خاصة زراعية مثلا …يمثل حلا لكن ما هو الفرق بين هذا وبين اعمال الفاشية والنازية وكيف يمكن تبرير ذلك قانونيا واخلاقيا؟
لقد كان النفي الى رجيم معتوق عملا فاشيا بامتياز قامت به الدولة على الطلبة ..
في انتظار ان افهم روحي واجد لي حلا…
ارى ان السياسيين الفاسدين وتحديدا جماعة من النداء و عصابة الروز بالفاكية خاصة بدؤوا عملية توظيف هؤلاء لغايات سياسية وهذا اخطر من الارهاب.
هذا التوظيف يبدا بتبييضهم تحت عناوين حقوق الانسان ثم تغيير العناوين والتسميات ليتم تذويب هؤلاء في فئة غير خطرة … مقابل اعدادهم لعمل ما …
اختصر :
الارهابيون ليسوا العائدين فقط من بؤر التوتر بل الكامنين في بؤر التوتر السياسي في الداخل ….يصنعوه التوترات و يوظفون الارهابيين المسلحين …