أحد وجوه مأساة فشل الصحافة في تونس هم الدخلاء والهواة، منذ أكثر من نصف قرن، اعتبر منظرو الصحافة مثلا أن دفع المال أو أي شكل من أشكال الإغراء أو الخداع مقابل الشهادات أو الوثائق يطعن في صدقيتها،
الطرفة التي سجلت لبرلمان دولة الهواة فقد تحدثت عنها الصحافة المغربية قبل التونسية وموضوع ذلك أن شابا مغربيا في بداية العشرينات من عمره قام عن بعد آلاف الكيلومترات بتصوير برلماني تونسي من الحزب الحاكم في وضع مخل بالأخلاق، واستغل ذلك لابتزازه.
التيارات السياسيّة الحركيّة ذات المرجعية الإسلاميّة في البلاد العربيّة و منها تونس ليس بمقدورها النجاح بالقيام بواجبات الحكم و بإدارة مباشرة لشؤونه في الوقت الراهن و ذلك لعدّة اعتبارات ذاتيّة و موضوعيّة
Les Semeurs.tn الزُّرّاع