تمضي السنون، وكما انهزمت رومانسية الأغنية دون بديل لائق بالفن، انهزمت رومانسية الأيديولوجيات دون بديل واقعي فكري للحياة، يجد طريقه إلى البشر.
الاتحاد العام التونسي للشغل هذه الشجرة المباركة في تراب تونس يتعين حمايته من أصدقائه الألداء بمحاسبتهم بل يتعين بعث جهاز رقابة مستقل لا يستثني فى مراقبته أحدا.
لسنا على قدر من الغباء الذي يجعلنا نصدقكم، أو نصدق تنديدكم "بالأغلبية البرلمانية الرجعية" التي صادقت على قانون "المصالحة الإدارية". وماذا بقي من الثورة التي ساهمتم في ذبحها حتى نصدقكم عندما تعلنون الالتزام "بشعارات الثورة وأهدافها"؟
وبكلّ بساطة يطرحون سؤال "علاش النساء ما يُنتجوش في مجال الشعر والأدب وما عندهمش إنتاج في الفلسفة والفكر والسياسة؟؟؟". وفي نفس الوقت يقومون بمُقارنة نسب مُشاركة المرأة العربية في المجال الثقافي والعلمي بنسب النساء الأوربيات
اليوم لا حاجة لكم للعنتريات الكاذبة و الشعارات الزائفة و التحاليل الاستراتيجية المفضوحة و لا للبحث و الاستقصاء...لن تجهدوا انفسكم كثيرا
Les Semeurs.tn الزُّرّاع