فإن كان طريق وزارة الشّؤون الثّقافيّة بالنّسبة للمُتسلّقين من بين الجامعيّين يمرّ عبْر "تشْليك" جامعتنا الزّيتونيّة المَعْمورَة، إرْضاءًا لما اعتقدوا، واهمين، أنّه تقليد بورقيبيّ، فإنّنا لن ندّخر جهدًا في نُصْرة أعلام هذه المنارة العلميّة.
المبخوت أعجبته الشهرة فطفق يهذي ليل نهار روائيا في محاولة لتثبيت قدم زلت لأنها على شفا جرف هار. لقد فقد المبخوت بالعداوات التي شنها على المشككين في الاستحقاق الروائي, فقد قيمته الأكاديمية أو على الأقل زعزعها فالعلم أخلاق قبل كل شيء.
حقيقة تملكني الفزع وأنا استمع للأستاذ شكري المبخوت (الذي قرأت له الطلياني) وهو يصيح بحدة غير مبررة :''معرض تونس حداثي ومدني وملتزم بقيم الدستور التونسي وإذا تم تسريب كتب فنحن بالمرصاد لغلق الجناح برمته''!
من غير "العقلانية" ولا "الموضوعية" أن يشرّك السيد شكري المبخوت والقبيلة العلمية التي ينتمي إليها، القبائل الأخرى في الحراك الثقافي فتظفر بـ"الغنائم" المادية والرمزية التي توفّرها غزوة معرض الكتاب.
الحوش حوشي والتّلفزة تلفزتي... وأنا حرّ ...نكذب عليهم كيما نحبّ "
كنت متهيبًا جدا، والسيارة تطوي بنا الساعات والمسافات ... نحو قَدَرِ فراق الأجساد الفانية، نحو حبلان (الروحية ولاية سليانة) حيث يُــوارى جثمان أخي الذي لم تلده أمي ... محمد الطاهر المنصوري. حمدًا لله أن كانت رفقتي مع أصدقاء أحبة يهوّنون عليّ الآت
Les Semeurs.tn الزُّرّاع