نشانا على حب كوبا والاعجاب بنظامها ..وثورتها وكنا نقول مادام مستقلا عن الامركان فهو مستقل ولم نر انه تحت حماية نظام اخر لا يقل بشاعة عن الامركان…
ألا يصح أن نتساءل ما الذي مارسه الأمريكان، والإيرانيون في العراق مباشرة أو عن طريق عملائهم؟ ما الذي مارسه حكام العراق بعد صدام حسين؟
لم تنخر مؤسسات الحكم إلا بسبب فاسدين أنتجتهم مجتمعات، صارت بسببهم تتعثر بخطاها، التي لا يمكن أن تصل إلى الطريق التي يمشي فيهـا البشر الأسوياء.
لا تبنى الأوطان على أيدي قطاع الطرق، منقطعي الصلة بالضمير والشرف الوطنيين، سارقي حق الآخر في الحرية والتفكير المستقل.
للتذكير هنا فالذين يشتغلون في القوات المسلحة لبلد أجنبي يسمّون مرتزقة، وإيران هنا تعترف بأنها استعملت وتستعمل مرتزقة وها هي تكافئهم من خلال منح جنسيتها لذويهم بما يساوي التكفل بهم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع