العديد من انكساراتنا السياسية و العسكرية العربية كانت باستمرار نتيجة لاختراقات و فشل في التحصين المخابراتي منذ الثورة العربية الكبرى أوائل القرن العشرين .
لم تنخر مؤسسات الحكم إلا بسبب فاسدين أنتجتهم مجتمعات، صارت بسببهم تتعثر بخطاها، التي لا يمكن أن تصل إلى الطريق التي يمشي فيهـا البشر الأسوياء.
ماذا يعني أن تكون منتميا إلى رومانسية ثورية وأنت غارق في وحل الميليشيات الطائفية المدمرة للانتماء الوطني والقومي العربي؟
لا تبنى الأوطان على أيدي قطاع الطرق، منقطعي الصلة بالضمير والشرف الوطنيين، سارقي حق الآخر في الحرية والتفكير المستقل.
قالت لي يوماً بوابة المدينة الجامعية التي كنت أسكن فيها في سان بطرسبورغ )ماما شورى): عندما جاءنا خبر موت ستالين أصبنا بصدمة هائلة والكل كان يتساءل ماذا سيحل بنا بعد موت ستالين.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع