. لقد درّست بقبلي في النصف الثاني من الثمانينات، وكنت أعتقد دائما أن الأعداد تعكس مستوى التلاميذ، نعم، ولكنها تعكس أيضا وبالتأكيد مستوى الأساتذة. ولا يزال هذا اعتقادي. وحينئذ ماذا يعني ضعف نتائج الباكلوريا في الولاية إن لم يكن ذلك يعكس مستوى الأساتذة؟
ذاك السّاخر العتيد من بائع "البقدونس" العزيز ، هو في مخيال شعب تونس موزّع بين ترغيب ثـلّـة التّوافق المكدود و ترهيب جماعات نداء الأخدود ، و هو نفسه فارس لحظات العسرة الّتي تنتاب وطننا مع كلّ مخاض بحث عن سيادة معدّة للقبر و للدّفن و الوأد و ليس لنماء مرجو
إنهيار أخلاقي مفزع,جعلنا فضيحة بين الامم ,بان بوضوح...وظهر جليا ,بعد تلك الحرب القبلية ,المشينة ,التي تلت المقابلة الكروية بين النادي الصفاقسي ,والنجم الساحلي ...مقزز ,أليس كذلك ؟؟؟؟..
من خلال متابعتي المتواضعة و الحدسيّة لآداء الحكومة التفاوضي طوال الأمتار الأخيرة لترسيم قانون الماليّة 2017، أعتقد من جهتي (و المؤكّد أنّ هذا الرأي يخالفني فيه الكثير خصوصا الرّاسخون في العلم اللدني القطاعي و المنظّماتي الحمائي و الذي ينطلق من الحميّة القطاعيّة و المنظّماتيّة...) أنّ هذه الحكومة الت
الفول المدمس يحتوي على مادة "السيراتونين" التي تسبّب السعادة. بمعنى أن هؤلاء الفوالات كُنّ يوزعن علينا شحنات من السعادة كل صباح، فنستكمل بها بقية اليوم.
عوض أن ترشد الدولة الميليشيات الطائفية عبر تفكيكها التدريجي ونزع سلاحها وتهذيب خطابها ومسلكيتها وأدائها، تستحيل السلطة تابعة للفعل الميليشوي بل ومبررة له، ومتبنية لكافة الفظائع المقترفة الماضية والقائمة والقادمة.
كعادة الأحداث الكبيرة تأتي محمّلة بالبهجة والفرحة في كل مظاهرها ....هذا ما يقدّمه المهرجان الدّولي للتمور بقبلي كل عام رغم مروره بعثرات كثيرة تفصلنا أيام عن انطلاق عرس الدقلة في عراجينها
Les Semeurs.tn الزُّرّاع