الجزائريون موحّدون ، عرب وامازيغ ، شعب وجيش وامن ، كلهم (-خاوا خاوا) يطلبون الحرية والسيادة الكاملة للشعب في مواجهة عصابة حاكمة تاتي على االآخضر واليابس وتستقوى بالأجنبي ،
هل يعي الجيش أنه صار عبئا على شعبه؟ وأنه رغم أداوره الوطنية السابقة مدعو إلى إفساح المجال لحالة مدنية خالصة لتحكم البلد؟ وليس فقط واجهة مدنية لحكم عسكري كما جرى الأمر حتى الآن؟
كان يجب أن تكون الجريمة بهذا القدر من البشاعة والقبح وفقدان الشّرف والرّجولة والإنسانيّة لتكون اليقظة وصحوة الضّمير واستفاقة حسّ الكرامة والنّخوة لدى المواطن الخليجي
القبيحات عندنا لا يحسنّ التكلم بالعربية الجميلة، بل ويتباهين بعجزهن عن حذقها، ويحرصن على أن يرصّعن كلامهن المهزوز بعبارات فرنسية، قد لا تكون في محلّها أحيانا. ويتقاضين أجورهنّ منا نحن دافعي الضرائب
التوافق الوطني ضروري وممكن وهو لا يلغي الخلافات ولا يضع حدّا للتنافس ولكنه يوسّع مجال القواسم المشتركة المطلوبة للخروج من الأزمة ولإنقاذ البلاد
الدّور التعليمي التوعوي للإعلام لا غبار عليه، خاصّة في مثل هذه المرحلة التاريخيّة الفارقة من تاريخ البلد ،غير أنّه مستحيل التحققّ باعلام تجاري،يحكمه رأس مال متوحش،لا يقيم وزنا ،لا لقيم ،و لا لمعاني سامیة أمام منطق السّوق و الرّبح.
سيعني ذلك أن تفقد هذه الهيئات أهمّ موجب لوجودها، وهو الاستقلاليّة، وبذلك يضعون اليد بالبلطجة والتبوريب وقطع الطّريق على هيئة الانتخابات واللّي ما عجبوش يطيّر قرنو!!
Les Semeurs.tn الزُّرّاع