مدرستي... ستبقى الذكرى جميلة، حيّة و مفعمة بالحيويّة داخلنا، و ستبقى الصورة الأوليّة، لمعلّمينا، نبراسا، تُهدينا السلام و التفوّق و المعالي و المحبّة الغالية للوطن، وتَهدينا سبلهم...
أليس الدّرس الأوّل أن نعلّم أبناءنا التّعايش مع المختلف؟ القبول به كما هو دون قدح أو استنقاص أو سخرية أو سعي إلى تدميره والتلذّذ بذلك؟
وهذه الصور و الخيالات هي نمطيّة بامتياز و انطباعيّة تخترق الحدود و المصاف العقليّة، الفرديّة و الجماعيّة، بشكل فاعل و ناعم و سلس، بحيث تخفق الدينيّة و لا الإجتماعية و لا السياسيّة و لا الثقافيّة... من أن تحدّ لا من سرعة النفاذ و التغلغل و لا من مداه
Les Semeurs.tn الزُّرّاع