انتخابات 2019 حملت معها نتيجة خارقة وغير متوقّعة اذ دفعت بقوى النظام القديم الى الخلف من جديد وأعطت غيرها فرصة تاريخية ثانية فلا يعقل التفويت فيها لأنها ستكون الأخيرة ان فشلت.
أما السيد حافظ فقد استعمل أعلى مؤسسة في الدولة بأشكال مهينة، وتآمر مع القروي ونسّق مع جهات لا دخل لها بقصر قرطاج من أجل منع الرئيس المريض من توقيع قانون الانتخاب، …
السؤال عن تونس بعد الباجي سيظهر بعض إجابته في هذه المعركة، ويبدو أن يوسف الشاهد هو الأقرب بحزبه (تحيا تونس) إلى الفوز بأكبر عدد من كوادر النداء، وقواعده الريفية المحافظة.
مستقبل المحكمة الدستوريّة مرتبط بمستقبل التجربة كلها، وهي جزء منها في نفس الوقت، وستكون انتخابات 2019 نافذة على هذا المستقبل قد نرى من خلالها بعض ملامحها. وفي كل الأحوال هي عركة لن تنتهي غدا.
...الاستاذة سناء كانت من جماعة : لا ..الاسلاميون مش جزء من الحركة الديمقراطية ...التيار هذا معروف و متشكل من منظمات و احزاب معلومة و شخصيات معروفة
مع قرب الانتخابات أصبح الأمر محبط جدا و مريب للأسف و تحول الخوف من المستقبل شي غير مفروغ منه عندما تصبح البلاد في خطر من العابثين و الفاشلين و التجربة الديمقراطية بدورها تعرف التشكيك عندما تبعث بالشعبويين لسدة القرار و الحكم.
المحاصصة هي المحاصصة...و هي ليست آلية ديمقراطية.... هي توافق بين من تحالفوا مع بعضهم... وهم أصحاب القرار دون سواهم....ولكن مع بعضهم... ولما يغيب التوافق...يصبح وجود التحالف في خطر…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع