أمّا السّلطة فهي تتصرّف و كأنّ الأمر لا يعنيها و تستمرّ في سياسة هروبها نحو المجهول و سلوك الإنكار و الانفصام و الانفصال عن الواقع ، و في أفضل الحالات تتحدّث كعادتها عن مؤامرة تستهدفها من الخونة و الأشرار و الكائنات الفضائية!
لقد ظلّ الجرح مفتوحا ولم نمرّ بتجربة عدالة تعيد للإنسان المُهان هنا بعض إنسانيّته، وتُعلّم الأجيال كيف نتجنّب تحقير الآخر وتهميشه وإقصاءه. لم يحدث البُرء بعد أن تولّى أعداء العدالة وأصحاب مصالحهم نكأ الجرح كلّ مرّة ليصير أعمق…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع