نجح قيس سعيّد في شق المجتمع التونسي وتحريضه على بعضه من خلال خطاب شقاق واستقطاب وتقسيم، نحن وهم، وأوقد نيران الغضب والحقد والضغينة والشيطنة من خلال تخوين خصومه، ورميهم بتهم العمالة والفساد، وهجاء سنوات التحوّل الديمقراطي، متناسياً أن تلك السنوات هي من جاءت به رئيسا، وأن من يهجوهم بفاحش القول هم من ا