كل صباح يذهب قسيلة إلى سوق البرلمان وينصب بنفسه، يرش نفسه كما يرش الخضار خضاره، يتجمل يزرع على ثغره ابتسامة ثقيلة تغالب شواربه الكثة وينتظر الشاري...أما عبد العزيزالقطي فيضع نفسه في ڨاجو، ويكتب السعر على اللافتة ثم يضيف إليها عبارة بــ"الجملة"، ليقطع الطريق أمام صغار التجار...أما الصحبي بن فرج فهو ص