طبعا في زمن المراسيم والتخوين واستباحة الجميع باسم التقومج الوطنجي الفاشستي المتقاسم بين أعلى هرم السلطة وصولا إلى الحشود الغرائزية المستنفرة وما بينهما من أحزاب البوط العسكري، أتفهم ذعر جامعة منوبة ومجلسها العلمي ومسارعته لابداء موقف متبرئ، لكني لا اتفهم أبدا التسرع ارضاء للموجة الشعبوية الفاشستية