ما يقلقني ويحزنني ويحزّ في نفسي حقيقة من كلّ الأعماق هو خيبة انتظار من بقوا أحياء من المقاومين الذين شهدوا جرائم الاحتلال وكانوا من ضحاياها ... لقد طالت أعمارهم من أجل لحظة إنصاف رمزيّ كهذه ضيّعهتها تجاذبات السياسيين ومعاركهم الصّغيرة أمام معركة الوطن وحقّه في الحقيقة والكرامة.