ليس ميشيل فوكو إلّا مثالا لمشاهير بهَروا العالم بقناع جميل يختفي وراءه وجهٌ موغِل في الرّداءة والبذاءة والانحطاط الحيوانيّ.. وليست الجهات التي استغربَ (غي سورمان) من سكوتها عن الجريمة بمهتمّة بما حدث للأطفال ويحدث (إلّا إذا تعلّق الأمر بتصفية حسابات فكريّة أو سياسويّة) أو هي غير قادرة أصلا على ذلك م