لا نتفق مع من يفسر عودة تسلطية الدولة / النظام بالانقسام السياسي ما يؤدي الى ولادة هذا المفهوم العاطفي الغائم "وحدة المعارضة" .
القضم المتدرج للسيادة الوطنية تحت حكم التسلطية الشعبوية كان أمرا متوقعا . لم نكن سذجا حتى نصدق حنجوريات يسار وظيفي وقومويين أدعياء يدعمون عودة حكم فردي سيخلصهم من خصمهم الايديولوجي
بعد الانقلاب اصبحنا بوضوح امام حقيقتنا : حكم تائه ونخب شرسة وفارغة بدون بدائل وشعب اطلق عقال عنفه المتبادل ...لهذه الاسباب قلنا ان الانقلاب الشعبوي لا يفعل غير ان يضعنا عراة بلا ورق توت يستر عورة " دولة هرمت" ونخب افلست وشعب بلا مرجعيات…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع