إنّ نزاهة وحياد وكفاءة القضاة الإداريين عموما والزملاء المذكورين بالاسم على وجه الخصوص لا يرقى إليها الشك، وقد أثبتت المحكمة الإدارية عبر العصور، وحتى قبل ميلاد هؤلاء المشككين، استقلاليتها وجرءتها وصمودها في وجه كل من تسوّل له نفسه النيل من سمعتها.
قبل البلاغ الأخير للرئاسة الذي عين تاريخ الانتخابات، كان الانقسام جذريا حول ما إذا كانت ستجري رئاسيات أم لا.
…أليسوا من أنصار المنظومة، فكيف يخشون رفع أصواتهم بأنهم مترشحون؟ أم الأفضل أن يبقى مرشحوهم في شكارة القط الأسود؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع