منذ صباح الأمس وصورة ذلك الشيخ الفلسطيني الناجي من مجزرة الفجر لم تغادرني.. طُبعت في روحي تلك الصورة وأثخنتها..
لقد ظلّ الجرح مفتوحا ولم نمرّ بتجربة عدالة تعيد للإنسان المُهان هنا بعض إنسانيّته، وتُعلّم الأجيال كيف نتجنّب تحقير الآخر وتهميشه وإقصاءه. لم يحدث البُرء بعد أن تولّى أعداء العدالة وأصحاب مصالحهم نكأ الجرح كلّ مرّة ليصير أعمق…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع