من الواضح ان حيوية النخبة السياسية التونسية ورفضها المكتسب للتسلطية والاستبداد أصبح جينة اساسية في الطبقة السياسية التونسية بعد عقود من مراكمة ثقافة معارضة الحكم الفردي في العهدين البورقيبي والنوفمبري وبعد عشر سنوات من انتقال ديمقراطي عسير تعمق فيه الاستقطاب والانقسام ولكنه منح النخب والنشطاء احساسا