كل الوقائع تؤكد على عكس ما نجحت في اثباته الية الكذب ان الثورة لم تدخل الدولة وان ادوات القوة ظلت عند القديم او اذرعه الوظيفية .كانت "عيطات" الامن الموازي و قضاء البحيري اساليب مسرحية متقنة و ذكية في القاء القنابل الدخانية للتعمية على الواقع الحقيقي لمؤسسات الدولة التي ظلت وفية للقديم الاستبدادي …