ولكنّ ما لا يعلمه الاتحاد ( أو ما أساء تقديره) هو أن التحريض على ضرب الأحزاب والحياة النيابية وجميع الأجسام الوسيطة( ثم السكوت عن المسار الانقلابي برمته) لن يضمن له أي "تمييز إيجابي" أو أية معاملة تفضيلية في ظل نظام لا يتحرك بمنطق الشراكة، بل بمنطق البديل.