في السودان جولة ثالثة بين ثورة الحشود والثورة المضادّٰة، عادت فيها الطغمة العسكرية إلى القمع الدموي لفضّ"اعتصام القيادة العامة" الذي جرّٰها مرغمة إلى حلبة الصراع السياسي وكان منتظرا أن يُتوّج بمرحلة انتقالية تنتهي بنقل السلطة إلى قيادات شعبية مدنية ممثلة. وكان شعار الحراك الشعبي الجامع : حريةّ سلام