ما يميز صواب أنه يتحدث بخلفية فكرية حداثية تتمثّل وتستبطن بقناعة عقل القانون، أي عقل الدولة الحديثة. القانون الذي يحمي المواطنة ضد النزوع القمعي "الغريزي" للدولة. وإلى جانب هذه الخلفية، جوهر إنساني سليم.
ببساطة ابن خلدون أدرك منطق انبناء الدول في عصره. ولم ينطق حرفا واحدا يدين العصبيات.. بل بالعكس حديثه عنها كان في سياق تحليل عقلاني محايد.. وتلك عبقريته.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع