لا وجود اليوم لأي رؤية أو مشروع لرقي البلاد وتطويرها بغية إخراجها من كبوتها الحالية، لا عند السلطة ولا المعارضة. ومع موجة السخف والعبث التي صاحبت عهد قيس سعيّد وسياساته ازداد الاختناق وانطفأ كل أمل فساءت الصحة النفسية لعموم التونسيين حتى بات البعض يرغب في الهجرة بأي ثمن،…