يدرك الاتحاد كما العمادة وسائر طيف المجتمع المسمى مدنيا ممن باركوا ما أسموه " مسار 25 جويلية " ( التسمية المهذبة للانقلاب ) ان مواصلة الوقوف الى جانب السيد قيس سعيد امر لا جدوى منه مع رجل يريد " مريدين " لمشروعه لا "شركاء " بل يدركون ان مواصلة مساندة الرجل ستجعلهم اجلا او عاجلا في مرمى سياسته التفكي