تصويت المندوب التونسي المتردد والغريب والتواري عن الانظار مباشرة ورفض التعليق دليل أن الموقف التونسي لم ينسق مع بقية الشركاء العرب ولا مبررات له خاصة أن تونس ستفقد عضويتها نهاية هذه السنة وتجد نفسها مرة اخرى معزولة بعد الكارثة الديبلوماسية في ملف سد النهضة.