نبحث عن الرئيس فنجده يقيم صلاة الجماعة وحده، وليس زاهدا ولا راهبا في صومعة، فهو في قلب عملية سياسية يريد صياغتها على هواه. ونبحث عن الحكومة فنجدها تشد قبضها الأمنية وتنسى أن تشد العزم على التنمية وهي في انتظار معجزة إطلاق سراحها من الرئيس، ونبحث اعن الأحزاب فنجد أنها مشغولة فقط بقطف رأس راشد الغنوشي