ستطول الأزمة أكثر وستصبح حالة دائمة، ذلك أنّ الاستثمار في الأزمة يسمح باتّخاذ القرارات والذّهاب فيها بعيدا دون مواطن قادر على المواجهة، لأنّه سيكون آنذاك مشغولا بأزمته اليومية،
كلما اعتمدت الأنظمة على الفرجة، كلما كان ذلك دليلا على إفلاسها. كلما استوعب شعب ما هذه الفرجة، كلما كان ذلك دليلا على أنه مستعد لتقبل الإستبداد. هذه خلاصة منطقية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع