مرة اخرى لم يوفق الصديق النائب هيكل المكي في تصريحه الناري في سياق ارتفاع وتيرة المناكفات الطبيعية التي تسبق كل ترتيب جديد للمشهد السياسي التونسي في مسار انتقاله العسير نحو الديمقراطية منذ عشر سنوات .
مؤسف أن يسيء لتونس وحزبه بحواره في "الأهرام".. والتيار كان قد أساء لجمهوره، أو لجزء منهم على الأقل، حينما قدّمه ناطقا باسمه ورئيسا لكتلته! مؤسف حقا أن يواصل هذا الشخص خدش هوية التيار الديمقراطي والتلاعب برصيده.
البلاد الآن.. تراوح مكانها في الانتظار.. السياسيون يلوكون عبارات التفجّع ويتقاذفون المسؤولية والسباب، والشعب يهيم على وجهه حائرا "ما فاهم شي".
اعتقد ان مفاوضات حزبية تجري الان تحت شعار استر ما ستر الله ... احدى اهم اسباب الهشاشة الحزبية هو استعجال قطف النتائج …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع