رئيس الدولة بدل أن يكون حَكَمًا يعدّل الموازين ويصلح ذات البين ويقرّب بين الفرقاء اختار أن يكون هو بدوره مشكلا يضاعف من معاناة البلاد ويزيدها انقساما بدعوى أنّ لديه مشروعا.. وكلّما ظهر خطيبا دقّ، باسم المشروع، مسمارا في بعض الجدران كأنّ به رغبة جامحة لتخريب البيت وهدمه فوق رؤدوس الجميع...