فالخصم لا زال متحصّنا بالقوة الصلبة ومتشبّثا بالكرسي أكثر من أيّ وقت مضى رغم أنّه بدأ يشعر بالارتجاج وببوادر الهزيمة وبدأ يتحسس بالفراغ من حوله نتيجة مقاومة الوطنيين الأحرار العنيدة الباسلة على امتداد الأشهر العشرة الماضية متصدية لأخطر مخطط تتعرّض له البلاد والتي ضاعفت من ضعفه وأربكت مسيرته الهدّامة