حين قال محرز بوقة للمتهم "يكذبوا عليك البوليسية" شعلت فيه الأستاذة النصراوي: "أي يكذبوا عليه، ما لا عذب روحه في الإيقاف؟" وكادت تشعل بينهما، دافعت عنه بشراسة لبؤة مجانا ولم يغير ذلك شيئا في حكم القاضي الذي كان يحكم بمتعة شخصية،
باش الشعب يفرح بيه.. عمل بيان 7 نوفمبر قالو فيه "لا ظلم بعد اليوم" ... لكنو بعد ما ركز روحو.. جزر الشعب مدة عقدين من الزمن .. وزيد استعرف رسميا في البيان أن عرفهم لول بورقيبة ربي يرحمو... كان ظالم.. وهو باش ينحي الظلم.
فلئن كانت العدالة الانتقالية تقتضي الانتقال من وضع ظالم إلى وضع عادل، فإن الانتقال الديمقراطي يتطلب الانتقال من نظام استبدادي أو تسلطي الى نظام ديمقراطي….
لأن التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم ولأن مسار العدالة الانتقالية انتهى الى الفراغ ولأنه لابد من عدالة
ولذا يلزمو حماية وحصانة قانونية...تخليه المحامي ينجم يدافع عليك... وما يخافش على حريتو من أجلك...يا مهف.. ميكانش تراصيلو في ڨلبو على خاطرك....وطبعا وقتها يولي يخمم في حريتو قبل حريتك وحقوقك... ماهو إلا بشر كيفك...
لا شيئ يوحي اننا امام تشكل لكتلة تاريخية جديدة فنحن تقريبا امام نفس المكونات الحزبية وهي لا تثق في بعضها كما ان رهاناتها الاجتماعية والسياسية متعارضة حد التناقض وان اتفقت في الخصومة والاطراف المراد استبعادها، بل استئصالها.
يهتم الشعب اليوم بتشكيل الحكومة، لأنها من اختياره وليست من اختيار جلاده، لأنه سيعزلها حين يغضب ولن تُعزل حين يغضب جلاده..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع