أتابع تصريحات الصديقين زهير المغزاوي (أمين عام حركة الشعب) وزهير حمدي (أمين عام التيار الشعبي) من مستجدات المشهد السياسي في بلادنا والعالم العربي بكل استغراب وحيرة، بالنظر إلى ثلاثة عناصر أساسية كان يفترض أن تجعل مواقفهم مختلفة تماما عن هذه التي تنضح حقدا واستئصالاً وانتقاما وتتناقض بوضوح في نزوعها