ٱخر هذا الاسبوع في فكرة سامي الفهري الهادي زعيم يحاور الكاتب الروائي الاديب نور شيبة.
الإدارة ماتزال تعيش بعقلية" تجمعيّة" واعتقدت أنّ صعود الرئيس يعني العودة للممارسات الرقابية فاستعانت ب"جهة ما " تقوم بالحراسة والمراقبة وكلّفتها ب"إلقاء نظرة على الكتب".
هل يحق فعلا للقضاء من خلال وظيفته الجديدة أن يبت في قيمة العمل الفني والمسائل الجمالية؟ من تعود إليه "سلطة تحديد القيم الفنية والجمالية"؟ الجمهور؟ الأمن؟ السلطة التنفيذية؟ البرلمان؟ القضاء؟ أهل الفن؟ الفلاسفة؟
لم أصدق حتى قرأت ذلك ..قضية المسلسل على طاولة الرئيس...عبقرية وذكاء في تزييف الوعي وتوجيهه.. شعب تم قصف عقله طيلة عشرية كاملة ويواصلون التلاعب بغرائزه ورغباته واهتماماته
« هذا عمل إبداعي فني وليس واقعا » كثيرا ما استمع إلى هذه الجملة وهذه « الحقيقة » التي يقررها البعض دون معرفة أحيانا بكل تعقيداتها وتفاصيلها .
ما يقدمه هذا الشخص لا يمكن التعامل معه على أنه فنّ أو منتج ثقافي يمكن تصنيفه تنويرا أو صوابع علجية.. هو ملفّ فساد مالي وذوقي لا أكثر.
هل تعرفون.. كم نهب سامي من الإذاعة والتلفزة بالاتفاق مع بلحسن شقيق ليلى الطرابلسي.. انه مبلغ بسيط جدا.. انها 124مليار.... وهل تعرفون أن هذا المبلغ يمكنه أن يقيم ثلاث مستشفيات جهوية كبيرة مجهزة احسن تجهيز.... و آخر قرار ... لكم......
Les Semeurs.tn الزُّرّاع