ولكنَّ ما أتته وزيرة التَّدابير الاستثنائيَّة للتَّربية في حكومة الرَّئيس للتَّدابير الاستثنائيَّة من تدنيس للمكان بالشَّعبويَّة المقيتة سيبقى في وصمة عار في تاريخ الوزارة.
لو كانت هناك ذرة من عقلانية، لرأى قيس سعيد أن هذا التقرير هو فعليا ضربة مباشرة لمصداقية حكمه و حوكمته التي وضعها و لوزيرة العدل التي إصطفاها من سلك القضاء، و لرأى أن هناك زمنا قبل هذا التقرير و زمنا بعده نظرا للعبث غير المسبوق تحت أنظار العالم.
الحركة القضائية تثبت أن منظومة قيس سعيد ليس لها اي برنامج لإصلاح القضاء، برنامجها مثل من سبقها هو إستباحة المنظومة القضائية و تركيعها لكي تكون في خدمة أهواء و رغبات سلطة سياسية إستبدادية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع