نحن لا نريد صهاينة لا صغارا ولا كبارا
مرة أخرى اعود إلى مدير مهرجان قرطاج ذي التصريحات الغريبة التي تنم على عظمة الكفاءات عندنا وقد سئل الرجل عن ميشال بوجناح في مناسبة ثانية وبعد فضيحة تصريحه الأول بأنه ليس صهيوني كبير قال المدير إن بوجناح فنان تونسي عبر عن رغبته في المشاركة في المهرجان فاستجبنا لرغبته .
يعني الحكاية لا علاقة لها بالفن ولا بقيمة المهرجان ولا بالخيارات الثقافية الوطنية ولكن برغبة فنان تذكروا اليوم انه يحمل الجنسية التونسية و انه يرغب …
ولم يسأل هذا المدير الذي كشف عن ضحالة تفكير رهيبة من خلال هذه التصريحات المتعاقبة أين رغبة الشعب التونسي من كل هذا ولماذا لم ينتبه إلى أن كثيرا أو اكثر التونسيين لا يرغبون قي حضور الصهاينة صغيرهم وكبيرهم وان المهرجان مهرجانهم وليس مهرجان اللوبي الصهيوني في باريس الذي استجابت ادارة المهرجان لرغبته فالغت عرض ديودوني واستجابت لرغبة ميشال .
وماذا عن رغبتنا في محاسبة هذا التونسي الاخر الذي انتصر لصهيونته خالطا بين ديانته اليهودية والصهيونية وهدد اتحاد الشغل بسحب جائزة نوبل ان هو اصر على رفض رغبة ميشال عن ايلي الطرابلسي اتحدث.
سأقترح ان نغير اسم مهرجان قرطاج الدولي الى مهرجان قرطاج للرغبات وسنعبر نحن عن رغبتنا في ان ترحلوا انتم ووزير الثقافة وكل الصهاينة الذين جئتم بهم الى قمامة الذكرى وسنحقق رغبتنا.