هيئة الحقيقة و الكرامة معطّلة!
* هيئة العليا المستقلّة للإنتخابات معطّلة!
* الهايكا معطّلة!
* الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد معطّلة!
* هيئة التوقّي من التعذيب معطّلة!
و التعطيل يتمّ بعدّة طرق :
* نقص متعمّد في الميزانيّة و الامكانيات كما فعلت النّهضة من 2012 إلى 2014 بالنسبة لهيئة مكافحة الفساد إذ كانت ميزانيتها السنوية لا تتجاوز 300 الف دينار، أي ما يمثّل رقم معاملات يومي لبارون من بارونات الفساد!
* اختراقها من الدّاخل لإضعافها و التحكّم فيها (أعضاء موالين للأحزاب التي قامت بتعيينهم، مثل ما وقع مؤخرا في الإيزي !)
* تشويه بعض أعضائها (كما فعلوا مع شفيق صرصار بالتلميح لشبهات فساد مالي و كذلك مع سهام بن سدرين !)
* عدم التجاوب معها و تعطيل أعمالها و الإلتفاف على صلاحياتها و التشويش عليها (مثلما فعلوا مع هيئة الحقيقة و الكرامة : اقتراح مسار موازي و تعطيل المكلّف العام لنزاعات الدولة لأعمالها في مجال الصُّلح المالي )!
* تحقيرها و عدم احترام قراراتها (كما فعلوا مع الهايكا )!
* عدم استكمال إنشاء هيئاتها التنفيذيّة ( جهاز الوقاية و التقصّي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لم يقع إنشاؤه منذ 2011 )!
طبعا هذه الهيئات تلعب دورا جوهريا في إنجاح مسار الإنتقال الديمقراطي و في التصدّي لتجاوزات السلطة الحاكمة ، و لهذه الأسباب يعطّلونها و يسعون لإضعافها ليكون دورها شكليّا، و ما انزعاج رئيس الجمهورية من هذه الهيئات، رغم ضعفها، إلاّ دليل على ذلك (استعمل عبارة "العزري أقوى من سيدو" )!