لنأخذ نصف الكأس المليان!
1. وقع إسقاط ثُلثي النسخة الأولى لقانون العار الذي اقترحه رئيس ضيعة محروس!
2. تمرير ثلث قانون العار تطلّب أكثر من سنتين رغم الأغلبية الكبيرة التي يملكونها!
3. التصويت على ثلث قانون العار وقع ب 107 صوت فقط من جملة 217 و بدون الرّأي الاستشاري الوجوبي للمجلس الأعلى للقضاء (الذي رفض كذلك تحمل مسؤوليته و تماطل في إبداء رأيه الإعتباري !)
4. الهيئة الوقتيّة لمراقبة دستوريّة القوانين لم تقرّ بدستورية ثلث قانون العار!
5. رئيس ضيعة محروس سيحسم هو بنفسه في ثلث قانون العار الذي اقترحه مما سيفقده كلّ مصداقيّة! (حاميها حراميها)
6. ما حصل اليوم هو ناقوس خطر، على التونسيين أن يعوا به و ينتبهوا له و يتصدّوا إليه!
7. الفرز أصبح اليوم واضحا بين من يريد إرساء دولة القانون و المؤسسات، و بين من يسعى لتكريس دولة الفساد و المافيات!
8. على المعارضة الوطنيّة استنباط و استعمال طرق غير تقليديّة لمجابهة نظام تبييض الفساد و خرق الدستور و ضرب القوانين!
9. على الشعب الرّافض لما يحدث في ضيعة محروس دعم القوى الوطنية و الإنخراط في العمل السياسي و الإلتجاء إلى الشارع للتعبير عن رفضه!
10. شكرا لمانيش مسامح و للأحزاب و المواطنين الذين عطَّلوا سنّ قانون العار لأكثر من سنتين! التاريخ سيذكر و سيسجّل لهم موقفهم المشرّف!
11. المعركة متواصلة ضد نظام ضيعة محروس و ملتقانا في محطات نضال و مقاومة أخرى!
دمتم…