لاحظت أنّ عددا من الأصدقاء "ڨوّشوا" علينا في إدانتنا لما حدث في حفل غنائي أوهمونا أنّ مداخيله ل"فلسطين" ( كفاني صديقي Kamel Cherni عناء الرد على هذا التوهّم).. وبلغ الامر أنّهم اتهمونا ب"النّكد الوطني" ولهذا "خلّي الناس تفرح وتهيّص".. لا.. واتهمونا زادة بأنّنا من أحبّاء "الفنّ الملتزم " اللّي ينوّح علي روسنا.. الحاصل يا ولد أختي قريب يخلّوني نمشي بروحي" نعنّق" راغب علامة ونقوله بربّي عاودلي "باااااعطيها"
شوف صاديكاتي أزدكائي.. من الأوّل عن نفسي أكثر ما نكره النّكد وعصير الحزن..هو نحن ناقصين همّ؟! ونحب الفنّ من فيروز حتّي للمزود والزكرة... ونعشق سماع الطرب من الموال الحلبي حتى بلقاسم بوقنّة.. ونحب النّكته وبارع في قولها..
لكن يا زلمة راهو عندي ما ثمّش ما أخيب من "وضع الأمور في غير مواضعها".. ونعطيك مثل الحفلة إيّاها : توة يقولونّا مداخيلها ل"غزّة" وبره عاد اثبتلي ذلك.. وتحوّلها إلي كاباري وكافيشانطا و"افتح للزبائن"؟!.. يا سيدي علاش ها الغمّة الوطنية ب"فلسطين"؟! ( نعرف واحد غمّنا بيها قبل ) تي ماهو قولونا من الأوّل :" حفل ساهر يحييه الفنّان الفلاني" وإلّي باله في الرقيص والصياعة يدفع ويشيخ... والله لا يلوم عليكم حدّ.. محسوب تعنيقة ولاّ رقصة ولاّ "بااااعطيها "باش تعطّل الياسين 105؟!...
ما تغمّوناش بركة.. ودبّروا روسكم ان شاء الله تخلى وتنبت فيها نخلة .
الوالد الله يرحمه عنده كلمة بليغة يقول :" ورّيني بايي في القصعة.. وكوله"..
وعليكم السلام