عبد الرّزّاق الرّحّال ليس نملة تدوسونها بأحذيتكم يا من كنتم من كنتم، ولن نتركه وحيدا. تسقط دولة ألاستبداد، تسقط دولة الوزير، وتحيا دولة الموظّف الغلبان كلّنا عبد الرّزّاق الرّحّال.
نحن لن نعود إلى دائرة النقاش هذه، إنما سنطرح القضية التالية: هل يتحمل العرب مفكراً غير ملتزم بقضاياهم، هل انقضى عهد المفكر الملتزم؟
اليوم تريد زمرة لم يصوّت لها الشّعب أن تشارك في حكم البلاد. بأي حقّ تطالب؟ ماهي مشاريعها؟ لماذ لفظها الشّعب؟ و العجيب تسوّق لنفسها منقذة؟ منقذة من ماذا؟ هل تغيير الشّعوب يحدث بجرّة قلم؟ أو بعكاظيات كلامية فارغة من كلّ مضمون؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع