ولماذا رغم الفشل المتواصل..ووضعهم التنظيمي الفوقي الانعزالي.... يرفضون التحالفات؟...يعني التكتيكات...وهي في السياسة من الأبجديات؟ لمحاولة الفهم...يجب الرجوع الى ظروف نشأة الأحزاب والمنظمات اليسارية في بداية الستينات من القرن الماضي وما بعدها
هل مشكلتنا مع حافظ مشكلة شخصية أم مشكلة مع بنية سلطوية ومنطق حكم وتوزيع للثروات؟ لماذا نتصور أن خروج حافظ من المنافسة في ألمانيا يعني أنه قد خرج من استراتيجيات التوريث والتنافس بين جناحي النظام) البلدية والسواحلية)؟
الجامعة التونسية تفتح أبوابها لسنة جديدة ولكنها سنة عادية ما لم يحدث حدث معجز يقفز بها في ترتيب الجامعات العالمية لتصير من جامعات النخبة ويصير لشهادتها سوق عالمية ولخريجها سمعة الخبراء ولنوابغها صفة المفكرين والقادة.
في خضم الاستعداد للعودة المدرسية لهذه السنة نرى أن المدرسة التونسية العمومية تتجه إلى كارثة ماحقة والمسؤولية مشتركة الآن لكن الصراع الأيديولوجي داخلها وحولها يخلق إطارا كاملا للخراب التعليمي. بعد أن خرّب المحاولة الديمقراطية الوحيدة في البلد
اللّوحة سوداء والمستقبل غامض ولكن الأمل المتبقي أن الفرقة ستقضي على أصحابها قبل الآخرين وأن الشعوب لن تعقم ولن تعدم حيلا لاستبدالها بنخب أخرى تتربى الآن رغم القهر على أن الحوار الفكري والسياسي ضرورة لا رفاه نخبوي .
أنا و حضارتي مازلنا نردّد كليشيهات الماضي التّعيس، فاهرب بعيدا و فالشّمس مازالت عندنا قرصا دائريا يجفّف الثياب فقط.ّ
السّيد المدير أراد أن يخرج عن المألوف، فتلك الهدايا أضحت في المتناول، و يقدّم لتلك المتعلّمة المتفوّقة سجّادة صلاة و سبحة لذكر الله خالق الكون.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع