تساؤلات

Photo

هل انتهت معركة التوريث وإعادة التوازن للمنظومة النيو- تجمعية بخروج حافظ قايد السبسي من المنافسة على مقعد ألمانيا؟

هل يمكن لأي شخص لا ينتمي للإقطاعيتين البلدية والساحلية أن يطمح في منصب الرئاسة أو حتى رئاسة الوزراء؟ هل مشكلتنا مع حافظ مشكلة شخصية أم مشكلة مع بنية سلطوية ومنطق حكم وتوزيع للثروات؟ لماذا نتصور أن خروج حافظ من المنافسة في ألمانيا يعني أنه قد خرج من استراتيجيات التوريث والتنافس بين جناحي النظام) البلدية والسواحلية)؟

لماذا يعجز اليسار الوظيفي والإسلام الوظيفي - على حد سواء- عن الخروج من دور الحراسة الأيديولوجية ( أو شهادة الزور(للخيارات اللاوطنية للنواة الصلبة للمنظومة المافيوزية الحاكمة؟ كيف يمكن المعارضة التي حملت تشرذمها الى الخارج أن تنجح في بناء بديل يمكن أن يقنع الداخل؟

إنها بعض الأسئلة التي علينا أن نجيب عنها تمهيدا للسؤال الاهم: هل يمكن فعلا للمعارضة بعقلها السياسي الحالي أن تكون بديلا جديا للسلطة النيو-نوفمبرية أم إنها في السياق الحالي - وفي أغلب مكوناتها-مجرد ملحق وظيفي بتلك المنظومة، ملحق وظيفي يساعد الحكام الفعليين للبلاد في تأبيد بنية التسلط والتبعية والتخلف والجهوية والزبونية باعتماد نظام ديمقراطي "صوري"؟

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات