هؤلاء، والاستثناء لا يمس الا قليل القليل من الاعلاميين الذين خاضوا هذه التجربة فقرروا وضع حد لنهايتها معهم، أو تمّ التنكيل بهم فلم ينالوا حتى أجورهم من تلك المؤسسات الطاعنة في الجشع، الجديرون بالمذبحة، بدل أن يذبح جرحى الثورات جوعا واذلالا، آن أوان كشفهم، والاشارة الى عجينهم المدنّس.