افرحوا.. ارقصوا.. لقد اصبح البحيري تجمعيا… فالبحيري يعلن بشكل غير مباشر انه كان دستوريا.. بورقيبيا… ولذا فان نضاله كان ضد نفسه وهو لا يدري… وحربه المعلنة على الحزب الدستوري والتجمع… ولم يصب فيها باذى كانت حربا لا معنى لها… فالمعلوم ان البحيري لم يعرف السجن… ولا ذاق التعذيب…