من يتابع حوار البريكي ، يدرك ان الوطد من الأشياء القليلة على هذا الكوكب التي لم ولا ولن تَصلح ولا تُصلح ولا ينصلح حالها، زحمة غريبة من المتناقضات في مساحة زمنية قصيرة، واحد من كبار رموز الوطد يتحدث ولا يقول، يطرح ولا يقدم ، هذا البريكي كان من العرابين الى جانب ذلك الجرادي، حين كانت البلاد تئن تحت ذا