صناعة القرف تعود مع الانتخابات من خلال نوعية من المترشّحين لا صلة للباسهم بالمهمّشين ولا بالفقراء. ولا يمكن مقارنتهم من حيث المشروع السياسي الوطني برؤساء في أمريكا اللاتينية وغيرها انحازوا إلى الفئات الشعبية وارتدوا لباسها وتحدّثوا بلسانها. بعض المترشحين لباسهم أقرب إلى الهزء بكلّ شيء.
آلاف الأساتذة دخلوا بالرشوة وبالواسطة وبالصبّة ومئات الجامعيين تقلّدوا مناصب في الدولة لأنهم اشتغلوا بوليسية وكانوا يصبّوا بزملاءهم (عندي شهادة من عبد الوهاب بوحديبة مزلزلة)... وآلاف القيمين والمراقبين في القباضات المالية دخلوا بالمعارف وبالرشوة وبالقوادة.... (عندي قائمة في قوّادة وزارة المالية والن
صنعت دولة البيروقراطية المركزية مقاولين فاسدين بعلم الجميع واتفاقهم، حتى أن المقاول يقول لك: "30 بالمائة من قيمة أي مشروع عمومي تذهب إلى الجماعة متاعنا، حيث لا أحد يحاسب أحدا، نخدم لهم على قد فلوسهم"،
كلما نزل المطر بمكان فضح الدولة. لم نعد ننتظر المطر صرنا مع كل مطر نعيد اكتشاف خراب دولتنا. ومعرفة مواطن ضعفها. ولا ننتظر إصلاحا لما انكشف، فالحلول دوما من جنس الفساد ردم الحفرة وتصوير الوزير مبتسما فوقها.
معالجة ظاهرة اجتماعية معينة لا تكون بتحليل سلوكات الأفراد وتصوراتهم ومعارفهم وإنما أيضا بتفكيك السياقات التي يتحرّكون بداخلها... التونسي لو ينشأ داخل نفس السياقات التي ينشأ بداخلها السويسري والألماني والكندي... أكيد سيكون "مواطنا" مُلتزما بالأخلاق التي جاء الدين الإسلامي ليتمّمها... فالدين لا يصنع ش
على مراحل عملت وسعت منظومة فكرية ,سياسية ,ثقافية وإعلامية متنفذة ,على تهميش السياسة .بمعناها النبيل,,ترذليها ,تشويهها ,وشيطنة كل من يهتم بها ,فوضع الرأي العام ,المغيب الوعي ,كل مهتم بالشأن العام قي نفس القفة ,الصالح والطالح ,الفاسد والشريف ....
اللهم سلّط الظامين على الظالمين حتى يفضح بعضهم بعضا وتظهر لنا الحقائق:القصه هي ان رجل اعمال يهودي- فرنسي كان يحتكر في عهد بن على سوق الذهب ويسيطر على السياحة في مهرجان " الغريبه"، حليفه وصديقه كمال لطيف.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع