المسألة أخطر بكثير من محاولة توريط عبد الرّؤوف العيّادي، وأنا أعتقد أنّ الزّجّ باسم العيّادي هو خدعة كبيرة ﻹحداث الصّدمة لدى الرّأي العام وتعبئته للمشاهدة بأكبر نسبة أوديمات ممكنة، وهذا أسلوب صهيوني آخر.
هناك جيل جديد يتشكّل لا يشبهنا كثيرا. إنّه أقلّ لغوا وتحيّزا ووثوقيّة وأقلّ تخوينا واتّهاما وأقلّ رغبة في اغتيال الآخر معنويّا لإثبات امتلاك الحقيقة، وأكثر عمليّة وعقلانيّة وصلابة في المواقف.
عشنا هذه اللّحظة هنا لفترة وجيزة علا فيها العداء لدولة "عصابة السّرّاق" على كلّ ولاء.و كانت تلك اللّحظة في نظري هي الأهمّ في مشروع مواجهة الصّهيونيّة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع