حالة الانقسام الداخلي العربي وتفاقم التدخلات الخارجية، هي نتائج منطقية لغياب الحوكمة والديمقراطية وشيوع الاستبداد والفساد، …
أعلن اني موافق موافقة تامة على تعويض أي مواطن تونسي تعرض للانتهاك الجسدي أو الهرسلة أو التضييق في الرزق أو الحرمان من حقوقه الطبيعية والمدنية..وأعتبر ان الدولة بكل مؤسساتها والمواطنين بكل أطيافهم مسؤولين على الجرائم المرتكبة من طرف النظام السابق سواء بالتأليب أو بالصمت المخزي..
لقد قام إعلام الثورة المضادة بدور أكثر خطرا مما اخترعه أو حلم به جوزيف غوبلز في التأسيس للكذب ومنهجته، شيء يستحق التدريس عند أكبر الكليات في شيطنة فكرة الثورة والخروج عن النظام نحو الصورة النمطية
بما أن أغلب النخب العربية منخرطة حتى العنق في زواج متعة انتهازي مع السلطة، فإنه لا يحق لمن بلغ سن الأربعين برئيس واحد من مواطني الدول العربية مثلا، أن يتهم أردوغان بالتسلط،
سيدي الرئيس، كل ما تحتاج إليه اليوم، هو مواطن يشبهني يذكرك أنك رئيس منتخب من الشعب، ليس بحاجة إلى "الزازا والقاوق: وسع سيدي جاء"، وإلى تعسف البوليسية وحشد الناس قسرا لكي يحبه الناس ويحترمون دوره التاريخي الشرعي…
لم يكن صدفة قيام أول ثورة عربية بتونس ,فشعبنا قاوم النظام النيوـ إستعماري ,منذ سنة 1955 أي منذ فترة ما سمي ب " الاستقلال الذاتي".,
وطننا اليانع هذا ....وطن، للجميع، يُسْكِنُ حلمه و يُسكِّن جراح، من فهم شيفرته و ترياقه الياسميني، وعَلِمَهما...
Les Semeurs.tn الزُّرّاع