السكوت على الظلم هو الظلم بعينه وهي جريمة ضد الإنسانية..

Photo

انا مواطن تونسي عايش في الخارج نخلص في اداءات للدولة التونسية أكثر من التونسي لي عايش في تونس وحاسب روحو يتمزى على الناس والدولة بالأداءات لي يخلص فيها..

أعلن اني موافق موافقة تامة على تعويض أي مواطن تونسي تعرض للانتهاك الجسدي أو الهرسلة أو التضييق في الرزق أو الحرمان من حقوقه الطبيعية والمدنية..وأعتبر ان الدولة بكل مؤسساتها والمواطنين بكل أطيافهم مسؤولين على الجرائم المرتكبة من طرف النظام السابق سواء بالتأليب أو بالصمت المخزي..

وأعتبر ان السكوت على الظلم هو الظلم بعينه وهي جريمة ضد الإنسانية..كما أؤكد أن كل من يتهم شخصا أو جهة عليه إثبات ذلك والإلتجاء إلى القضاء وأعتبر ان الدعوات إلى الإلتفاف على مآلات هيئة الحقيقة والكرامة ومسار المصالحة تصب في خانة الحرب على السلم الأهلية والتهديد بتقسيم المجتمع وبث العداء بين أفراده..

كما لا يفوتني أن أشير ان ادعاء البعض نفي صفة النضال عن فئة من الشعب حاربت الطاغية بما أوتيت من ادوات هو تهريج واستبطان لفلسفة الخنوع والخضوع التي لا يقبلها عقل حر ولا فكر مستنير ولا قلب حي..

الثورة على الطغاة لا تحتاج تأشيرة من أحد..باب النضال مفتوح للجميع..إن شاؤو التحقوا بالثوار وإن استصعبوا الصعب أو استكثروا الثمن فلا حق لهم اليوم في بخس الناس حقوقها.. من كان صامتا وقت الشدة حري به ان يخجل من المزايدة على ضحايا صمته المخزي..

ملاحظة: لا أعرف أحدا من المطالبين بالتعويض حتى معرفة سطحية..

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات